شيخ الأزهر: حسين عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر، لا يعبر عن الأزهر الشريف
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن “الأزهر” مؤسسة تعليمية ثقافية تنويرية فى المقام الأول، ولها رسالة هى الحفاظ على ثقافة المسلمين فى العالم بما فيها الشعب المصرى، فنحن لسنا مقدسين ولا نؤمن بقداسة أحد سوى الله تعالى.
وأضاف خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة: كثيرا ما أستريح إلى الجيل القديم لأنهم أنشاءوا لنا علم وقواعد البحث والمناظرة، مشيرا إلى أن الجميع مسئولون بما فيها الجرائد التى تركت الشعب يخطف من بين يديها فكلنا مسئولون.
وقال شيخ الأزهر: إن حسين عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر، لا يعبر عن الأزهر الشريف بدليل أن رئيس الجامعة أعلن ذلك، مشيرا إلى أن غياب التراث هو الذى أدى لحب الناس للإرهاب.
وأضاف شيخ الأزهر: “حملت روحى على كفى فى اجتماع ثورة يونيو، ومكنتش أعرف هتنجح ولا هتفشل”، مضيفا “أنا اعترف أن الأزهر ضعيف، وهذه ليست مشكلتى أنا وإنما المشكلة منذ عام 52، وأسباب التحول من الرأسمالية الغربية إلى الاشتراكية حيث كانت كتب الاتحاد الاشتراكى تباع بقروش، وكتب الأزهر تباع بثلاثين قرشا، وجريدة الاتحاد السوفيتى توزع بالمجان”، موضحا أنه فى هذا الوقت أتوا بموظفين من وزارة الزراعة وضابط من الجيش ليحكم الأزهر.
وعن المعاهد الأزهرية قال: “إن البعض كان يتخذها كنظام مقاولة، وإن بعضها كان عشش فراخ، واستعنا بهيئة الأبنية التعليمية لوضع شروط لمطابقة المواصفات الجديدة”.